رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في تلك الأمكنة ".
قال موسى: " وحدثني نافع أن ابن عمر كان يصلي في تلك الأمكنة ".
وقد روي «أن ابن عمر أدار راحلته في الطريق مرتين أو ثلاثا، فسئل عن ذلك؟ فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أدار راحلته» .
وأصل هذا الباب أن زمان الفعل ومكانه وقرائنه كل ذلك شرط في الفعل؛ وجوبا أو استحبابا.
وقد بيناه في أصول الفقه.
١٧ - فصل
في قراءة القرآن بالإدارة
قال مالك في " مختصر ما ليس بالمختصر " لابن شعبان: " ولا يجتمع القوم يقرؤون في سورة واحدة؛ كما يفعل أهل الإسكندرية، هذا مكروه ولا يعجبنا ".
قال: " ويكره أن يقرئ المقرئ جماعة ". ثم خفف للجماعة بعد.
وذكر في " المنتقى "؛ قال: " سئل مالك عن قراء مصر الذين يجتمع الناس إليهم، فكل قارئ منهم يقرئ العصبة يفتح عليهم؟ قال: إنه حسن، لا بأس به ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute