والتجمل، وقلة الستر والملابس، وإنما كن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسن المروط فيخرجن بها متلفعات، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:«إذا شهدت إحداكن صلاة العشاء؛ فلا تمسن طيبا» .
وأعظم من ذلك ما يوجد اليوم في هذا الختم من اختلاط الرجال والنساء وازدحامهم وتلاصق أجساد بعضهم ببعض، حتى بلغني أن رجلا ضم امرأة من خلفها فعبث بها في مزدحم الناس!
وجاءت إلينا امرأة تشكو، فقالت: حضرت عند الواعظ في المسجد الجامع، فاحتضنني رجل من خلفي والتذ مني في مزدحم الناس، فما حال بينه وبين ذلك مني إلا الثياب! ! فأقسمتْ ألا تحضره أبدا.
وروى مالك في " موطئه " عن ابن عمر: " أنه رأى رجلا يدعو ويشير بأصبعين، أصبع من كل يد، فنهاه ".