قال ابن عباس:" قوله: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} : هي الأهواء المختلفة ".
وقال غيره: ما فيه الناس من الاختلاف.
{وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} : يسلط بعضكم على بعض بالقتل والعذاب.
واختلف في المراد بهذه الآية:
فقال مجاهد وأبو العالية وغيرهم:" هي لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ".
فروى خالد بن زيد الخزاعي:«أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى، ثم قال: سألت الله تعالى فيها ثلاثا، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة: سألت الله تعالى ألا يصيبكم بعذاب أصاب به من قبلكم فأعطانيها، وسألته ألا يسلط عليكم عدوا يستبيح بيضتكم فأعطانيها، وسألته ألا يُلبسكم شيعا فمنعنيها» .