(٢) عمر بن الخطاب بن نفيل القرشى العدوى، أبو حفص، ثانى الخلفاء الراشدين، وأول من لقّب بأمير المؤمنين، احترف التجارة فى الجاهلية، وكان يختلف فيها إلى الشام، ثم دعى إلى الشام بعد فتحها، ولكنه رجع قبل دخولها بسبب الطاعون- ت ٢٣ هـ (تاريخ الإسلام السياسى ١/ ٢٠٨ وما بعدها). (٣) عمرو بن العاص بن وائل السهمى القرشى، أبو عبد الله، فاتح مصر، وأحد عظماء العرب ودهاتهم، أوفدته قريش فى الجاهلية مع عبد الله بن أبى ربيعة وعمارة إلى النجاشى فى طلب المهاجرين إلى الحبشة، ثم كان أحد رجال الفتح الإسلامى للشام- ت ٤٣ هـ (السيرة النبوية لابن هشام ١/ ٣٥٦). (٤) عمارة بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، حين عرفت قريش أن أبا طالب قد أبى خذلان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وإسلامه لهم. مشوا إليه بعمارة ليأخذه عوضا ويدفع إليهم محمدا ليقتلوه فأبى، وهو أحد الذي أرسلتهم قريش إلى النجاشى فى طلب المهاجرين إلى الحبشة، وكان من أمره أنه أصيب بعقله وهلك. (انظر سيرة ابن هشام ١/ ٢٨٥، ٣٥٧، والإصابة ٣/ ١٧٠).