للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى محاولة لاستغلال المواطنين، وفي نفس الوقت إبلاغ المسئولين عن مراقبة الأسعار للقيام بواجبهم لوقف هذا الاستغلال مستخدمين قوة الدولة وسلطانها.

ولا شك أن عدم الالتزام بوضع السعر على كل سلعة، وتقديم إيصالات بثمنها -كما هو الحال في كل دول العالم- يشجع الكثيرين ممن ماتت ضمائرهم على التلاعب في هذه الأسعار، وفقًا لأهوائهم وجشعهم.. والحل هنا هو تشديد العقوبات على عدم وضع السعر فوق كل سلعة مهما كان ثمنها، ففي الخارج نجد هذا السعر موضوعًا في كل شيء يعرض للبيع، ولو كان ثمنه لا يتجاوز بضعة قروش أو ملاليم.

- أما خاتمة الفقرة، فقد تضمنت خلاصة رأي الكاتب واقتراحاته في قضية ارتفاع الأسعار:

شيء آخر نرجوه فيما يتعلق بالحماسة السائدة اليوم حول الأسعار وعلاج ظاهرة ارتفاعها المستمر.. وهو ألا تكون صورة أخرى من أسبوع النظافة، وأسبوع المرور، وأسبوع منع الضجيج ... إلخ، ثم يعود كل شيء كما كان.. وألعن!

- أما الفقرة الثانية في هذه اليوميات، فقد حملت عنوانًا فرعيًّا هو "لمسة وفاء تثير الشجون"، ووضعت تحت خواطر يوم السبت، وهي تماثل تمامًا العمود الصحفي الذي يقوم على إبراز الأسئلة أو الخطابات التي تصل إلى الكاتب من القراء، والتي يتولى الرد والتعليق عليها.. بحيث تضمنت مقدمة الفقرة الإشارة إلى رسالة القارئ:

<<  <   >  >>