وتمر الذكريات.. وفي حفل أقامه خريجو كلية فيكتوريا بالإسكندرية، وقد دعيت إليه كأستاذ أمضى عامين فقط مدرسًا بها، ويقف الابن البار العزيز الوزير منصور حسن ليقدمني أكرم تقديم، ويعترف بفضل أستاذه وأستاذ الكثيرين ممن حضروا هذا اللقاء، بكلمات لم أتمن يومًا أن يقال عني ولو بعضها، مما جعل الدموع تترقرق في عيني.
وعزائي الوحيد يا أخي أنني أرضيت الله والأخيار من خلق الله، فأكرمني الله وبارك لي في أسرتي وفيمن علمتهم.. وتكفيني نظرة حب أقرأها في عيون الأحباب في ديوان المحافظة تعبر عما في قلوبهم من عرفان وتقدير.. وكأنها تقول: الله موجود.
- أما ختمة الفقرة، فقد تضمنت رأي الكاتب واقتراحاته حول الموضوع:
أما آن للشيوخ المصريين أن ينالوا من العطف والتكريم مثلما ينال إخوانهم هؤلاء؟ إنني أرجو أن تتبنى أخبار اليوم الدعوة لمؤتمر لشيوخ مصر يعقد في العام القادم.
- أما الفقرة الثالثة والأخيرة في هذه اليوميات، فقد جاءت تحت عنوان "هذا التشويه للروائع العالمية" وهي عن خواطر نقدية يسجلها الكاتب عن إحدى تمثيليات التليفزيون، وقد وصفها تحت خواطر يوم "الأحد"، وقد اختار الكاتب أن يضع في مقدمة هذه الفقرة القضية التي تثيرها هذه التمثيلية.. وهي تشويه التليفزيون للروائع العالمية:
هذا التشويه.. للروائع العالمية:
الأحد:
إن ما أراه الآن على شاشة التليفزيون من حلقات يقال: إنها مأخوذة عن هذه الرواية التي خلدت اسم صاحبتها شارلوت برونتين