تلك هي الروح العلمية، تجرى وراء الحقيقة، ولا يقودها أو يؤثر فيها هوى أو رغبة.
ومن هنا يتضح أنه لا يجوز أن يختار الطالب لدراسته موضوعا وهو ينوي أن يثبته، أو ينوي أن يعارضه، بل يجب أن يختار الموضوع الذي يمكنه أن يثبته أو يعارضه تبعا للمادة التي سوف يحصل عليها، فالمادة تقود الطالب إلى النتيجة التي يجب ألا يكون لها وجود ثابت في ذهن الباحث عند بدء البحث، فإذا اختار الطالب لدراسة موضوعا وهو يأخذ منه جانبا معينا فهو مناظر وليس بباحث.
دعم الرسالة الناجحة:
للرسالة الناجحة دعائم أهمها:
أولا- القراءة الواسعة: فطالب الماجستير أو الدكتوراه ينبغي أن يقرأ بنهم وعمق، ويجب أن يلم بكل ما كتب عن موضوعه من بحوث مهمة، والطالب كما سبق يحدد نتائجه بناء على قراءته، ولا شك أن موقفه سيكون حرجا لو واجهه الممتحنون بمعلومات لم يحصل عليها، ومن شأنها أن تحدث تغييرا فيما وصل إليه من نتائج، أو واجهوه بنتائج أروع من نتائجه، توصل لها سواه.