للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الممكنة في مظانها المختلفة مع الربط بين هذه المظان. ومن أمثلة ما رأى وضعه في أكثر من موضع الكلمات الآتية:

* كلمة "أثفية" التي توضع في "أنف" و"ثفي".

* كلمة "مكان" التي توضع في "مكن" و"كون".

* كلمة "ترجمان" التي توضع في "ترجم" و"رجم".

* كلمة "كبريت" التي توضع في "كبرت" و"كبر".

* كلمة "عفريت" التي توضع في "عفرت" و"عفر"١.

"وانظر كذلك كلمات: أول - است - آنق - ذرية - بذيء - دكان - بستان - ربان - اللات - هات - لدة - حاش "لله" وغيرها"٢.

ويحدد الشدياق أصولًا معينة يكثر الخلط فيها، وهي المشتملة على علة يصعب ردها إلى الواو أو الياء" "انظر أبي، وذري، وروح، ورنا، وشكا" أو المشتملة على همزة أو نون "فمزلقة الهمزة أن بعضهم يراها أصلية وبعضهم يراها منقلبة عن حرف علة. ومزلقة النون أطم وأعم فإنها تلتبس في أوائل اللألفاظ وأواسطها وأواخرها مثال الأول لفظ نرجس، ومثال الثاني العنصر ومثال الثالث الربان والدكان والبرهان ... وما لا يحصى من نظائرها"٣.

و وضع المعرب تحت لفظه:

يرى الشدياق ضرورة وضع الكلمات المعربة تحت لفظها على اعتبار أن حروفها كلها أصلية. ولذا فهو ينتقد الفيروزآبادي في وضعه كلمة "استبرق" في "برق" و "أرجوان" في "رجو" ويذكر الشدياق


١ الجاسوس ص ٢٩، ٣٢، ٣٣.
٢ الجاسوس ص ٣٧٢ وما بعدها.
٣ الجاسوس ٣٣، ٣٨، ٢٨٦، ٣٧٢.

<<  <   >  >>