للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

د- تذييل بعض الأبواب بأحكام تصريفية نجده عند الفارابي وعند الكاشغري كذلك.

وعلى الرغم من أن الكاشغري أهمل ذكر الفارابي فقد تنبه بروكلمان إلى التشابه بين العملين وكانت إشارته هي السبب في عقدنا هذه المقارنة١.

ب- قاموس الأروام في نظام الكلام: لمؤلفه شيخ الإسلام ملا صالح أفندي من علماء القرن الحادي عشر. وقد سار فيه على نظام للصحاح وجمع فيه الألفاظ التركية وفسرها بالعربية٢.

٢- الفرس:

قام الفرس بترجمة بعض المعاجم العربية ووضع معاجم فارسية عربية على نمط بعض آخر.

١- فمن المعاجم العربية المترجمة: "الصراح من الصحاح" وهو ترجمة لصحاح الجوهري مع إبقاء الآيات والأحاديث والشعر والأمثال باللغة العربية، وقام بهذه الترجمة أبو الفضل محمد بن خالد القرشي عام ٦٨١ هـ.

٢- أما المعاجم العربية التي نسج على منوالها فأشهرها معجما الصحاح وديوان الأدب.

أ- فقد ألف هندوشاه بن سنجر الكيزاني "كان حيا سنة ٧٣٠ هـ".


١ يقول بروكلمان: "كان ديوان الأدب مثالًا للكتاب الذي ألفه الكاشغري وسماه ديوان لغات الترك". "s, ١, ١٩٥".
٢ مقدمة الصحاح، ص ٢١٠، ٢١١.

<<  <   >  >>