للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

"٢٦٠هـ"١.

وقد ألف معظم أعماله بالعربية، وكذلك مترجماته من اليونانية. وقد عرفنا له ثلاثة كتب هي. "النحو السرياني"، و"المعجم السرياني"، كذلك كتب حنين رسالة عن المترادفات.

وقد مد حنين ومدرسته في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين المسلمين بكل ما يعرفونه عن العلوم اليونانية سواء أكان طبًّا أم رياضة أم فلسفة٢.

أما في القرن العاشر فنجد أن التأليف بالسريانية قد ضعف، إذ أصبح معظم المؤلفين يفضلون -حتى في الكتابات الدينية والرسمية- الكتابة بالعربية. وقد فعل ذلك علماء مثل: أبو علي عيسى بن إسحاق ابن زرعة "٩٤٣ - ١٠٠٨م" وأبو زكريا يحيى بن عدي "توفي ٩٧٤ عن إحدى وثمانين سنة"٣.


١ في تفصيل الحديث عن نشأة النحو السرياني راجع -إلى جانب المرجع السابق - ما يأتي:
A Short History of Syriac Literature
تأليف وليم ريت ص ١١٥، ١١٦، ١٥٠.
ب- نشأة النحو عند السريان وتاريخ نحاتهم تأليف زاكية رشدي ص ٢١٥، ٢١٧.
ج- تاريخ اللغة السريانية لزاكيه رشدي، ص ٢٦٦.
٢- A Short History of SYriac Literature Wright.
ص ٢١٢ - ٢١٤.
وورد في دائرة المعارف البريطانية مادة Syriac Literature أن معظم المؤلفات والوثائق ترجمت من اليونانية إلى السريانية خلال عدة قرون مكونة جزءًا من التراث السرياني. وساهمت هذه الترجمات في تركيب الحضارة الإسلامية فيما بعد حيث كانت أسهل من السريانية إلى العربية عن الترجمة من اليونانية إلى العربية.
٣- A Short History ص ٢٢٢.

<<  <   >  >>