ينبه المعلم المتعلم بوضع يده على شيء من أعضائه كالمنكب ونحوه ليعي ما يقول.
الموجز:
يوصينا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بوصية عظيمة بأن يكون الإنسان في هذه الدنيا كالغريب أو عابر السبيل الذي لا يرغب الإقامة في غير بلده وجاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذا التشبيه الرائع الدافع والحافز لكل عاقل مؤمن بأن لا يركن إلى الدنيا ولا يتعلق منها إلا بقدر ما يتعلق به المسافر أو الغريب جما غير وطنه، وقيل في ذلك: ترجو البقاء بدار لا بقاء لها وهل سمعت بظل غير منتقل والراوي عبد الله بن عمر يرشدنا إلى معنى الحديث اغتنام الأعمال الصالحة في صحة الإنسان قبل أن يحوله بينه وبين الأعمال الصالحة المرض أو العجز وفي الحياة قبل أن يحول بينه وبينها الموت، ومما قيل في ذلك:
شعر:
تأهب للذي لابد منه ... فإن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق قوم ... لهم زاد وأنت بغير زاد
آخر:
فلن يصحب الإنسان من قبل موته ... ولا بعده إلا الذي كان يعمل
ألا إنما الإنسان ضيف لأهله ... يقيم قليلا بينهم ثم يرحل