عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" متفق عليه.
المفردات:
لا يؤمن: الإيمان الكامل, اليوم الآخر: يوم القيامة، فليقل: اللام لام الأمر، خيرا: كلمة جامعة لجميع الطاعات، أو ليصمت: أو ليسكت، فليكرم جاره: المجاور له في البيت أو المصنع أو غير ذلك، الضيف: الذي ينزل عليه للضيافة، فليكرمه: فليحسن ضيافته.
الفوائد:
(١) التحذير من آفات اللسان فلا يتكلم الإنسان إلا بما فيه مصلحة دينية أو دنيوية.
(٣) الحث على الإحسان إلى الجار بكل ما ينفعه وكف الأذى عنه.
(٣) الأمر بإكرام الضيف لأن إكرامه من آداب الإسلام وخلق الأنبياء والصالحين.
(٤) أن هذه الخصال من شعب الإيمان ومن الآداب السامية.
(٥) في الحديث دليل على دخول الأعمال في مسمى الإيمان.
(٦) إن على الإنسان أن يتخلق بالأخلاق الفاضلة بأي شيء كان من أموره.