(١) أن الثيب الزاني يقتل برجمه بالحجارة في كما بين في حديث
(٣) أن من قتل نفسا عمدا بغير حق يقتل بشروط القتل.
(٣) أن المرتد عن الإسلام يحل قتله.
(٤) أن من لم يعمل شيئا من هذه الثلاث الخصال لا يحل دمه.
الموجز:
بين لنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه لا يجوز إراقة دماء المسلمين لأن دماءهم معصومة بالإسلام وأنه لا يحل دم المسلم إلا بارتكاب واحد في من ثلاث خصال: الزاني ممن سبق أن أحصن ذكرا كان أو أنثى، والقاتل للنفس المعصومة يقتل بشروط القتل، والمرتد عن الدين المفارق لجماعة المسلمين بترك الإسلام وشعائره سواء التحق بالملل الأخرى أم لا بأن جاهر بترك الإسلام، فعلى كل مسلم أن يحافظ على دينه ودمه وماله ويبتعد عن هذه المحرمات فقد جاء الوعيد الشديد في الآخرة على من ارتكب واحدة منها مع تكفير المرتد نسأل السلامة والعافية من كل بلاء وفتنة.
شعر:
وكف عن الفحشاء الجوارح كلها ... تكن لك في يوم الجزاء خير شهيد