سبط: ابن ابنته فاطمة، وريحانته: كناية عن حبه وسروره به. دع: اترك، يريبك: ما تشك فيه. إلى مالا يريبك: إلى مالا تشك فيه.
الفوائد:
١- إن على المسلم أن يبني أموره على اليقين ليكون في أمر دينه على بصيرة.
٢- النهي عن الوقوع في الشبهات وما تتردد فيلة النفس بين حله أو حرمته.
٣- استحباب الورع عما كان فيه شبهة حرام وإن كان الأصل الحل.
الموجز:
يرشدنا هذا الحديث إلى أن المؤمن يترك ما يشك في حله خشية أن يقع في الحرام وهو لا يشعر بل عليه أن. ينتقل مما يشك فيه إلى ما كان حله متيقنا ليس فيه شبهة ليكون مطمئن القلب ساكن النفس راغبا في الحلال الخالص متباعدا عن الحرام والشبهات وما تتردد فيه النفس ويكون كما قال الشاعر:
للأمور وللأعمال عاقبة ... فاخش الجزاء بغتة واحذره عن مهل
ذو العقل يترك ما يهوى لخشيته ... من العلاج بمكروه من الخلل
فمن المرؤة ترك المرء شهوته ... فانظر لايهما آثرت واحتفل