للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الدنيا: اقتصر على القدر اللازم منها. ازهد فيما عند الناس: من الدنيا. يحبك الناس: لكفك عن دنياهم.

الفوائد:

(١) إن الزهد في الدنيا من أسباب محبة الله لعبده ومحبة الناس.

(٢) إنه لا بأس بالسعي فيما يكتسب به الإنسان محبة العباد مما ليس محرما.

(٣) على الإنسان أن يعامل الناس معاملة حسنة لتكون سببا لمحبته.

الموجز:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منه أن يرشده إلى عمل إذا عمله يكون سببا لمحبة الله له ومحبة الناس، فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمل جامع شامل يسبب له محبة الله ومحبة الناس. فقال له صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا". أي فلا تطلب منها إلا ما تحتاجه وتترك الفاضل. وها لا ينفع في الآخرة وتتورع مما قد يكون فيه ضرر في دينك وازهد في الدنيا التي يتعاطاها الناس، فإذا صار بينك وبين أحد منهم حق أو عقد من العقود فكن كما ورد في الحديث"رحم الله امرءا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى, سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى"لتكون محبوبا عند الناس ومرحوما عند الله. ومما قمل في ذلك:

شعر:

كن زاهدا فيما حوت أيدي الورى ... تضحى إلى كل الأنام حبيبا

<<  <   >  >>