بيوت الله: المساجد، السكينة: الطمأنينة, غشيته الرحمة: شملتهم من كل جانب، وحفتهم الملائكة: أحاطت بهم، وذكرهم الله: أثنى عليهم, فيمن عنده: من الملائكة، بطأ: قصر, لم يسرع به نسبه: لم يصل به إلى رتب الصالحين.
الفوائد:
(١) فضل من نفس عن أخيه المسلم كربة ومصيبة من المصائب.
(٢) فضل قضاء حوائج المسامين ونفعهم بما يستطيعه الإنسان بنفسه وماله وكلامه.
(٣) الترغيب في الستر على المسلم الذي لم يكن من طبيعته الأخلاق السيئة وعليه أن ينصحه بالإقلاع من ذنبه.
(٤) إن الجزاء قد يكون من جنس العمل كما في الحديث.
(٥) إن على الإنسان مساعدة أخيه على إنشاء الأمور التي فيها خير له أو هو مستمر فيها وهى شاقة عليه.
(٦) فضل الاشتغال بطلب العلم والانتقال له من بلد إلى بلد آخر.
(٧) فضل الاجتماع في المساجد لتلاوة القرآن ومدارسته بينهم لشمولهم بالرحمة وحضور الملائكة معه.
(٨) إن العزة والشرف والسعادة بالأعمال الصالحة لا بالأنساب والأحساب.
(٩) إن المساجد تسمى بيوت ألله.
(١٠) إنما المؤمن معرض للمصائب وارتكاب المشقات في سبيل منافعه.
الموجز:
يفيدنا هذا الحديث الشريف أن من فرج كربة عن مسلم أو سهل