للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٦) إن من كان بهذه المنزلة تجاب دعوته.

(٧) إن الإنسان مهما بلغ من العبادة لا يترك سؤال ربه.

الموجز:

في هذا الحديث يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب أي من كان عدوا لأوليائي فليعلم أني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته أوليائي, وأن الله جل وعلا أحب ما يكون إليه العبد بأن يقوم بما فرض الله عليه من الصلوات الخمس وغيرها وأن من جمع بين القيام بالفرائض والتقرب إلى الله بالنوافل فإن الله يحبه ومن آثار محبته له أن يكون حافظا لسمعه وبصره وبطش يده وسيره برجله من الشيطان أن يغويه فيمد جوارحه إلى المعاصي وقلبه إلى محبتها.

شعر:

وكن للصالحين أخا وخلا ... وكن في هذه الدنيا غريبا

<<  <   >  >>