للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للإمام ابن ماجه (١)، وكتاب السنن للإمام أبي داود السجستاني (٢)، وسنن الترمذي (٣).


(١) هو: الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه، القزويني، ولد ـ رحمه الله ـ سنة تسع ومائتين، وكان من أئمة الحديث، قال ابن كثير: - له كتاب السنن المشهورة وهي دالة على علمه وعمله وتبحره واطلاعه واتباعه للسنة النبوية في الأصول والفروع، ويشتمل على اثنين وثلاثين كتاباً وألف وخمسمائة باب، ويحتوي على أربعة آلاف حديث كلها جياد سوى اليسير، وقد حكي عن أبي زرعة الرازي أنه انتقد منها بضعة عشر حديثاً، وربما يقال: إنها موضوعة أو منكرة جداً. وله تفسير حافل وتاريخ من لدن الصحابة إلى عصره، وكانت وفاته - رحمه الله -سنة ثلاث وسبعين ومائتين عن أربع وستين سنة. انظر البداية والنهاية، ١٤/ ٦٠٨ - ٦٠٩، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٧٧، شذرات الذهب ٣/ ٣٠٨.
(٢) أبو داود السجستاني هو: الإمام المحدث سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر شيخ السنة من الحفاظ ولد سنة ٢٠٢، ألف كتابه السنن في بغداد وعرضه على الإمام أحمد، فاستجاده واستحسنه وذكر ابن كثير عن البغدادي أنه قال: إن أبا داود كان يقول: كتبت عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب، وروى عنه خلق منهم النسائي، توفي - رحمه الله - سنة خمس وسبعين ومائتين عن ثلاث وسبعين سنة. انظر البداية والنهاية ١٤/ ٦١٦/ ٦١٩.، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٠٣ - ٢٢١. شذرات الذهب ٣/ ٣١٣.
(٣) هو: الإمام محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك، وقيل محمد بن عيسى بن يزيد ابن سورة بن السكن، أبو عيسى السلمي الترمذي الضرير. قيل إنه ولد أعمى، والصحيح أنه أصابه في كبره، ولد سنة عشر ومائتين وسمع من خلق كثير من أبرزهم الإمام البخاري، وإسحاق بن راهوية، وحدث عنه خلق منهم المروزي، وأحمد النسفي، ومحمد بن محبوب، راوي الجامع. قال الحاكم مات البخاري. وما خلف في خراسان، بعده كالترمذي، من أهم كتبه الجامع، والعلل، والشمائل، توفي - رحمه الله - سنة تسع وسبعين ومائتين. انظر البداية والنهاية ١٤/ ٦٤٧ - ٦٤٩، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٧٠ - ٢٧٧.

<<  <   >  >>