وتحدّث القرآن الكريم عن هلاك فرعون، ولفْظ البحر لجسده لِيُحفظ ويُحنَّط، ليكون عبرة لكلّ جبّار عنيد في كل زمان ومكان، قال تعالى:{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ}.
ثالثاً: قَصص القرآن الكريم:
يجب على الدّعاة أن يكونوا على علْم وبصيرة بقصص القرآن الكريم؛ فهو قَصص حقّ وشاهد صدْق على تاريخ وأخبار الأمم السابقة، وموقفهم من أنبيائهم، قال تعالى:{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}.
وقد أمَر القرآن الكريم الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أن يقرأ عليهم قصص السابقين، وأخبار الماضين، فقال تعالى:{فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
رابعاً: دراسة سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- دراسة مستفيضة، وأن يقتبس منها الدّعاة العظات والعِبَر؛ فهي تتناول مراحل الدّعوة، وأساليبها، ووسائلها، ونتائجها، في مكة