الإيمان بأنَّ الله سبحانه وتعالى لم يخصَّ الأنبياء والمرسلين بطبائع غيرِ الطَّبائع البشريَّة
وإنَّما اختارهم الله من الرِّجال الَّذين يأكلون ويشربون ويمشون في الأسواق، ولهم أزواجٌ وذريَّةٌ، ويُُصيبُهم ما يصيب البشرَ من أفراح وأحزانٍ وغضبٍ وسرور، إلى آخر ما يَلحق البشر من أعراض سوى الأمور المُنفِّرة، قال تعالى:
ولقد أكَّد القرآن الكريم، على بشريَّة عيسى -عليه السلام-، ونفى نفياً قاطعاً ما يعتقده النصارى في بنوَّته لله أو ألوهيَّته، سبحانَه وتعالى عمَّا يقولون علوَّاً كبيراً. قال تعالى: