قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلّاً فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} [الأنعام:٨٣ - ٨٦].
وورد ذكر السبعة الآخرين، في مواضع متفرِّقة من القرآن الكريم، وهم:
١ - آدم -عليه السلام-، قال تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ} [آل عمران:٣٣].
٢ - هود، قال تعالى:
{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً} [هود:٥٠].
٣ - صالح، قال تعالى:
{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً} [هود:٦١].
٤ - شعيب قال تعالى:
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً} [هود:٨٤].
٥، ٦ - إدريس وذا الكفل -عليهما السَّلام- قال تعالى:
{وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الأنبياء:٨٥].
٧ - خاتم الأنبياء محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال تعالى:
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح:٢٩].
ولقد أرسل الله أنبياءَ ورسلاً كثيرين، لا يعلمهم إلا هو سبحانه وتعالى- قال تعالى:
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} [يونس:٤٧].
وقال تعالى:
{وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ} [فاطر:٢٤].
وقال جلَّ شأنه:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [غافر:٧٨].
مقوِّمات الإيمان بالرُّسل:
وأنَّ الإيمان بالرُّسل، والتَّصديق برسالاتهم، لن يكون إيماناً حقَّاً، واعتقاداً صادقاً، ويقيناً خالصاً، إلا بالتَّسليم والإذعان بالأمور التَّالية: