وقد استمرَّ عداءُ هذه الفئة، ويؤازرهم في العدوان الرُّومان، حتى اعتناق الإمبراطور الرُّوماني "قسطنطين" الدِّيانةَ النَّصرانيَّة عام ٣١٧م.
القسم الثَّاني:
جماعةٌ آمنوا به -عليه السَّلام- وصدَّقوا بما أنزله اللهُ عليه، واحتملوا صنوف الأذى الَّتي لحقت بهم، سواء من الرُّومان أو من الَّذين انحرفوا عن الدِّين الحقِّ، وغيّروا وبدلوا، قال الله -تعالى- عن أولئك المؤمنين: