للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الشيخ المحدث عبد الستار الدهلوي (ت ١٣٥٥ هـ): (كان سلفياً، اعتقادُهُ مدلولُ الكتاب والسنة لما يجيب عنه، وكان يوصي بقراءة (صحيح البخاري)) (١).

كان صادعاً بالدفاع عن عقيدة السلف الصالح، ذاباً عن حياضها، فأوذي وابتلى بسبب ذلك إيذاءً شديداً، وسُجن لذلك مرتين أولاهما ثمانية عشر شهراً، والثانية نحو سبعين شهراً في سنة ١٣٣٩ هـ، حتى سنة ١٣٤٣ هـ فأخرج وقد تغير شكلُه بسببِ السجن، وعدم رؤية الشمس.

قال الشيخ المحدث عبد الستار الدهلوي (ت ١٣٥٥ هـ): (كانت حصلت له محنة شديدة حتى إنه حبس بسبب ذلك، وناله ما نال إمامه المبجل أحمد بن محمد بن حنبل، فرحمه الله وأسكنه الفردوس دار القرار) (٢).

ثم عين مدرساً في المسجد الحرم في سنة ١٣٤٩ هـ (٣).


(١) فيض الملك المتعالي لعبد الستار الدهلوي ٣/ ٢٠٦٠.
(٢) فيض الملك المتعالي لعبد الستار الدهلوي ٣/ ٢٠٦١.
وينظر: مجلة المنار مج ٣١ ص ٢٤٠ ربيع الآخر ١٣٤٩، الجواهر الحسان لبيلا ص ٥٩٦.
(٣) إفادة الأنام بذكر أخبار بلد الله الحرام، لعبدا الله غازي [مخطوط] ٤/ ٣٦١.

<<  <   >  >>