للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فذنب صاحبه مغفور وأما ما كان مما يلي أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول وإنما نزلنا على عهد أخذه علينا كسرى أن لا نحدث حدثا ولا نؤوى حدثاً ولسنا نأمن أن يكون هذا الأمر الذي تدعونا إليه مما تكرهه الملوك فإن أحببت أن نؤويك مما يلي مياه العرب أويناك ونصرناك فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما أسأتم في الرد إذا أفصحتم بالصدق وليس يقوم بدين الله إلا من حاطه مع من جميع جوانبه أرأيتم إن لم تلبثوا إلا يسيرا حتى منحكم الله أموالهم ويورثكم ديارهم ويفرشكم نسائهم أتسبحون الله وتقدسونه فقال النعمان بن

شريك اللهم لك ذلك قال فتلا عليهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا} فوثب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخذ بيدي فقال يا علي أي أحلام في الجاهلية يرد الله بأس بعضهم على بعض بها في هذه الدنيا وروى بعض أهل العلم هذا الحديث فقال فيه أفمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة بالفاء سمى صاحب العمامة الفردة لأنه كان إذا ركب لم يعتم غيره وقال أيضا لاحر بوادي

<<  <  ج: ص:  >  >>