رواه إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع ورواه أيضا جماعة عن طارق.
(٥٦٥) أخبرناه أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري الجوهري إملاء في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة حدثنا عبد الله بن أبي مريم حدثنا الفريابي حدثنا إسرائيل بن يونس حدثنا إبراهيم بن المهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع ب عمرو الطائي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عمر بن العاص على جيش السلاسل وبعث معه في ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسادات أصحابه فانطلقوا حتى أتوا جبلي طيء فقال عمرو بن العاص انظروا لي رجلا دليلا يجتنب بنا الطريق فيأخذ بنا المفاوز فقالوا ما نعلمه إلا رافع عن ابن عمرو فإنه كان ربيلا في الجاهلية قال فسألت طارقا من الربيل قال اللص الذي يعدو على القوم وحده فيسرق قال رافع فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه فتوسمت أبا بكر فأتيته فقلت يا صاحب الحلال توسمتك من بين أصحابك بعيني فأوصنا قال أما تحفظ أصابعك الخمس قلت نعم قال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله وتقيم الصلاة الخمس وتؤدي زكاة مال إن كان لك وتحج البيت وتصوم رمضان هل حفظت