قلت نعم قال لا تأمرن على اثنين فقلت وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدد قال لعلها تنشوا حتى تبلغك ومن هو دونك إن الله لما بعث نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل لله فهداه الله ومنهم من أكرمه السيف فكلهم عواد الله وجيران الله إن الرجل إذا كان أميرا فتظالم الناس فلم يأخذ لبعضهم من بعض انتقم الله منه إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره فيظل ناشئا عضله غضبا لجاره والله من وراء جاره قال رافع فمكثت سنة ثم إن أبا بكر رضي الله عنه استخلف فركبت ما ركبت إلا إليه فقلت له أنا رافع لقيتك يوم كذا وكذا فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت من ذلك أمر أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال نعم فمن لم يقم فيهم كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل.