٢٠٢٥ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: نا خَلَفُ بْنُ شَمْسٍ الْمُقْرِئُ الْخَصِيبُ عَلَى نَهْرِ عِيسَى قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْجُرَشِيِّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ قَالَ: " كَانَ لِأَبِي قِلَابَةَ الْجَرْمِيِّ ابْنُ أَخٍ يَرْكَبُ الْمَحَارِمَ فَاحْتُضِرَ، فَجَاءَ طَائِرَانِ أَبْيَضَانِ يُشْبِهَانِ النَّسْرَيْنِ، فَجَلَسَا فِي كَوَّةِ الْبَيْتِ، فَقَالَ أَحَدُ الطَّائِرَيْنِ لِصَاحِبِهِ: انْزِلْ فَفَتِّشْهُ، ثُمَّ غَرِقَ مِنْقَارُهُ فِي جَوْفِهِ، وَذَاكَ بِعَيْنِ أَبِي قِلَابَةَ، فَقَالَ الطَّائِرُ لِصَاحِبِهِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، انْزِلْ إِلَيْهِ، فَقَدْ وَجَدْتُ فِي جَوْفِهِ تَكْبِيرَةً، كَبَّرَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى سُورِ أَنْطَاكِيَةَ، فَأَخْرَجَ الطَّائِرُ خِرْقَةً بَيْضَاءَ، فَلَفَّا وَجْهَهُ فِي الْخِرِقِ، ثُمَّ احْتَمَلَاهَا، ثُمَّ قَالَا: يَا أَبَا قِلَابَةَ قُمْ إِلَى ابْنِ أَخِيكَ فَادْفِنْهُ فَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: وَكَانَ أَبُو قِلَابَةَ عِنْدَ النَّاسِ مَرْضِيًّا، فَخَرَجَ إِلَى النَّاسِ، فَأَخْبَرَهُمْ بِالَّذِي رَأَى قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ جِنَازَةً أَكْثَرَ أَهْلًا مِنْهَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute