٢٤٧٣ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: نا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيِّ، قَالَ: لَمَّا انْقَضَى الْجَمَلُ قَامَتْ عَائِشَةُ، فَتَكَلَّمَتْ، فَقَالَتْ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لِي عَلَيْكُمْ حُرْمَةَ الْأُمُومَةِ، وَحَقَّ الْمَوْعِظَةِ، لَا يَهُمُّنِي إِلَّا مَنْ عَصَى رَبَّهُ , قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي، وَأَنَا إِحْدَى نِسَائِهِ فِي الْجَنَّةِ، لَهُ ادَّخَرَنِي رَبِّي، وَخَصَّنِي مِنْ كُلِّ بِضَاعَةٍ، وَالصَّوَابُ: بُضْعٍ، مَيَّزَ بِي مُؤْمِنَكُمْ مِنْ مُنَافِقِكُمْ، وَفِي رُخِّصَ لَكُمْ فِي صَعِيدِ الْأَقْرَاءِ , وَأَبِي رَابِعُ أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَوَّلُ مُسَمًّى صِدِّيقًا، قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ، فَتَطَوَّقَهُ. . . وَاهِقُ الْإِمَامَةِ، ثُمَّ اضْطَرَبَ حَبْلُ الدِّينِ، فَأَخَذَ بِطَرَفَيْهِ، وَرَبَقَ لَكُمْ أَسْلَمَهُ، فَوَقَذَ النِّفَاقَ، وَأَغَاضَ نَبْعَ الرِّدَّةِ، وَأَطَفْأَ مَا خَبَّأَتْ يَهُودُ، وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ جُحْظٌ تَنْتَظُرُونَ الْغَدْوَةَ، وَتَسْتَمِعُونَ الصَّيْحَةَ، فَرَأَبَ الثَّأْيَ، وَأَوْذَمَ الْعَطِلَةَ، وَامْتَاحَ مِنَ الْمِهْوَاةِ، وَاجْتَهَدَ دَفْنَ الرِّوَاءِ، فَقُبِضَ وَاللَّهِ أَطْفَأَ عَلَى هَامَةِ. . النِّفَاقِ، مُذْكِيًا نَارَ الْحَرْبِ لِلْمُشْرِكِينَ، يَقْظَانَ فِي نُصْرَةِ الْإِسْلَامِ، صَفُوحًا عَنِ الْجَاهِلِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute