للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما كلام أشعيا وأرميا فظاهر جداً لكل من قرأه.

ولله الحمد والمنة والحجة البالغة.

[فصل ـ أولاده]

تقدم ذكر أعمامه وعماته عند ذكر نسبه المطهر صلى الله عليه وسلم.

فأما أولاده فذكورهم وإناثهم من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، إلا إبراهيم فمن مارية القطبية، وهم:

القاسم، وبه كان يكنى لأنه أكبر أولاده، ثم زينب، ثم رقية، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة.

ثم بعد النبوة: عبد الله، ويقال له: الطيب والطاهر، لأنه ولد في الإسلام.

وقيل: الطاهر غير الطيب.

وصحح ذلك بعض العلماء.

ثم إبراهيم من مارية، ولد له صلى الله عليه وسلم بالمدينة في السنة الثامنة، وتوفي عن

<<  <   >  >>