أخرجاه في الصحيحين «عن عائشة رضي الله عنها: أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: ذاك جبريل» فقد قطع هذا الحديث النزاع وأزاح الإشكال.
وقد قدمنا أنه اجتمع بالأنبياء ورآهم على مراتبهم، ورأى خازن الجنة وخازن النار، وشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، وتلقاه المقربون في الأخرى.
وفي السنن أنه صلى الله عليه وسلم قال:«ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا قالوا: يا محمد! مر أمتك بالحجامة» .
تفرد به عباد بن منصور.
وفي حديث آخر إلا قالوا:«مر أمتك يستكثروا من غراس الجنة: سبحان الله والحمد لله ...
» الحديث.
وهما غريبان.
ونزل عليه جبريل عليه السلام بالقرآن عن الله عز وجل على قلبه الكريم، وفي الصحيحين أنه أتاه ملك الجبال يوم قرن