ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُزْرَعَ فِي أَرْضِ الصَّافِيَةِ.
٢٤٧ - قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ، وَأَنَا أُشَاهِدُ: الأَرْضُ الْمَغْصُوبَةُ تُرَى أَنْ يَتْجَرَ الرَّجُلُ فِيهَا؟ قَالَ: لا.
قِيلَ لَهُ: فَيُصَلِّي فِيهَا؟ قَالَ: حَسْبُكَ.
٢٤٨ - سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي عَوْنٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْبَاهِلِيُّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَيْهِ السَّلامُ: إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَنْصُورَ، قَالَ: قِيلَ: وَمَا الْمَنْصُورُ؟ قَالَ: الْكَاتِبُ يُصَانِعُ الْعَرِيفِ، فَيَأْكُلُ هَذَا وَيَأْكُلُ هَذَا، أَوْ يَتْرُكَانِ الاسْمَ غُلُولا فِي دِيَوَانِ الْمُسْلِمِينَ
٢٤٩ - سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ شَوْكَرَ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ الْفُضَيْلِ، فَصَلَّى الإِمَامُ الْعَصْرَ، وَتَحَلَّقَ النَّاسُ حَوْلَ الْفُضَيْلِ، فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا عَلِيٍّ، حَدِّثْنَا رَحِمَكَ اللَّهُ؟ فَأَطْرَقَ طَوِيلا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ هَذَا للَّهِ فَمَا أَحْسَنَهُ، إِنْ كَانَ هَذَا فَمَا أَحْسَنَهُ، ثُمَّ أَشَارَ إِلَى الطُّوَّافِ، فَقَالَ: تَرَى مَنْ تَرَى، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ فِيهِمْ يَمَانِيٌّ لا يَعْرِفُ الرِّيَاءَ.
٢٥٠ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: لَوْ عَلِمْتَ أَحَدًا يَطْلُبُ الْحَدِيثَ للَّهِ لأَتَيْتُهُ إِلَى مَنْزِلِهِ حَتَّى أُحَدِّثَهُ، أَوْ كَمَا قَالَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute