٣٠٨ - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيَّ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَا وَبَعْضُ أَصْحَابِي، فَضَحِكْنَا مِنْ شَيْءٍ، فَجَعَلْنَا نَتَنَحَّى عَنْهُ لِئَلا يَفْطِنُ لَنَا، فَلَمَّا رَآنَا نَفْعَلُ ذَلِكَ، قَالَ: أَطْلِقَا، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُمْ كَانُوا عِنْدَ ابْنِ عَوْنٍ عَلَى سَطْحٍ فَضَحِكُوا مِنْ شَيْءٍ، فَكَأَنَّهُ لَمْ يُنْكِرْهُ، وَلَمْ يَكْرَهْهُ
٣٠٩ - سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ شُجَاعٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: تُوُفِّيَتِ امْرَأَةٌ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُونَ مِنْهَا، فَقَالَ لَهُ بِلالٌ: وَيْحُهَا قَدِ اسْتَرَاحَتْ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ»
٣١٠ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانُوا عِنْدَ أَنَسٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَقَالَ: هَكَذَا نَهَارُ الْجَنَّةِ
٣١١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، قَالَ: كُنْتُ آتِي أَبَا الْعَالِيَةِ فِي أَحْيَانٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَقَال: هَكَذَا نَهَارُ الْجَنَّةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute