٣٤٧ - وَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ السَّمَّاكِ جَلَسَ لِلنَّاسِ يَوْمًا، وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فِي غُرْفَةٍ تَسْمَعُ كَلامَهُ، فَقَالَ لَهَا حِينَ دَخَلَ عَلَيْهَا: كَيْفَ رَأَيْتِ؟ قَالَتْ: مَا أَحْسَنَهُ لَوْلا أَنَّكَ تُكْثِرُ مِنْ تِرْدَادِهِ، فَقَالَ: أُرَدِّدُهُ لِيَفْهَمَهُ مَنْ لَمْ يَفْهَمْهُ، قَالَتْ: إِلَى أَنْ يَفْهَمَهُ مَنْ لَمْ يَفْهَمْهُ قَدْ مَلَّهُ مَنْ فَهِمَهُ.
٣٤٨ - وَسَمِعْتُ نَصْرًا الصَّايِغَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ الطَّبَّاعِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الأَبَحُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: مَنْ صَفَا عَمَلُهُ صَفَا لَهُ اللِّسَانُ الصَّالِحُ، وَمَنْ خَالَطَ خُلِطَ لَهُ
٣٤٩ - وَبَلَغَنِي أَنَّ بَعْضَ الْحُكَمَاءِ قَالَ لِبَنِيهِ: يَا بَنِيَّ، أَصْلِحُوا أَلْسِنَتَكُمْ، فَإِنَّ الرَّجُلَ تَنُوبُهُ النَّائِبَةُ، فَيَسْتَعِيرُ دَابَّةَ أَخِيهِ وَثَوْبَ أَخِيهِ، وَلا يَجِدُ أَحَدٌ يُعِيرُهُ لِسَانَهُ
٣٥٠ - وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ، قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ إِذَا جَلَسَ إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute