٣٦٤ - وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَ ابْنُ عَوْنٍ لا يُكْرِي دُورَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قُلْتُ: لأَيِّ عِلَّةٍ؟ قَال: لِئَلا يُرَوِّعُهُمْ.
٣٦٥ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يَزِيدَ الْخُزَاعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَانَ بْنَ جَبَلَةَ، صَاحِبَ ابْنِ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَأَفْشُوهُ فِي مَعَادِنِهِ، فَإِنَّكُمْ بِالْعِلْمِ تَعْرِفُونَ النِّعْمَةَ، وَبِالْمَعْرِفَةِ تَشْكُرُونَهَا، وَبِالشُّكْرِ تَسْتَوْجِبُونَ الْمَزِيدَ فِيهَا، وَلْيَكُنِ الْعَقْدَ، مِنْ بَالِكِمْ عَلَى أَنْ تُغْلِقُوا أَبْوَابَ الشَّهْوَةِ بِأَقْفَالِ الزَّهَادَةِ، وَابْذُلُوا الصَّدَاقَةَ وَالْمَوَدَّةَ، فَإِنَّ الصَّدَاقَةَ مُسْتَغْزَرَةٌ بَعِيدَةٌ، وَإِنَّ الْعَدَاوَةَ مَوْجُودَةٌ عَنِيدَةٌ.
٣٦٦ - سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ عُمَرَ بْنِ سَلِيطٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ يَقُولُ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ خَطَأَ مُعَلِّمِهِ فَلْيَجْلِسْ إِلَى غَيْرِهِ.
٣٦٧ - وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ خَلادٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ أَيُّوبَ قُلْتُ: لَيْسَ بِقَارِئٍ حَتَّى يَتَكَلَّمَ.
٣٦٨ - سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ عُمَرَ بْنِ سَلِيطٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: اخْتَلَفْتُ إِلَى أَيُّوبَ عَشْرَ سِنِينَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute