للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وما ذهب إليه بلاشير ومن قبله نولدكه أغرب إليه المستشرق اليهودي جولدزيهر في كتابه مذاهب التفسير الإسلامي، حيث يقول: " إن القرآن في جميع الشوط القديم للتاريخ الإسلامي لم يحرز الميل إلى التوحيد العقدي للنص إلا انتصارات طفيفة " (١)

وهكذا توطأ أعداء الإسلام وتواصوا على هذه المزاعم الباطلة التي تدل على قصور فهمهم وسطحية دراستهم أو تنبيء عن سوء النوايا وخبث الطوايا.

{أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ {٥٣} فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ {٥٤} وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ {٥٥} } سورة الذاريات ٠

{أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ {٣٢} أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لا يُؤْمِنُونَ {٣٣} فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ} {٣٤} سورة الطور


(١) - مذاهب التفسير الإسلامي لجولد زيهر ص ٥ ترجمة د عبد الحليم النجار..

<<  <   >  >>