للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الوحدة الموضوعية للآية الواحدة

قد لا يظهر جليا وجه الترابط بين أجزاء الآية الواحدة من ذلك وجه الترابط في قوله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {١٨٩} }

وفي هذه الحالة يحتاج الأمر إلى تدبر وتعمق في فهم الآية الكريمة: فالسؤال عن الأهلة والإجابة عنها: بأنها مواقيت للناس والحج، ولكن ما صلة ذلك بقوله تعالى {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {١٨٩} } ؟

<<  <   >  >>