للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يوماً صائماً، فلا يرفث ولا يجهل، فإنِ امرؤٌ شاتمه أو قاتله، فليقل: إني صائم، إني صائم» (٣٢) . وقال عليه الصلاة والسلام: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قولَ الزُّور، والعملَ به، فليس لله حاجةٌ في أن يَدَعَ طعامَه وشرابَه» (٣٣) .

٧- ... الصيام فاق سائر العبادات - بتحقّق فضيلة الصبر به. قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «الصَّوم نصفُ الصَّبْر» (٣٤) .

٨- ... الصيام سبيل لدخول الجنة من باب الريَّان (باب من أبواب الجنة الثمانية) وهو مُخصَّص للصائمين فقط.

قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة باباً يُقال له: الريَّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلِق، فلم يدخل منه أحد» (٣٥) .

٩- ... خَلوف أو خُلْفة فم الصائم هي أطيب عند الله من ريح المسك.


(٣٢) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه البخاري؛ كتاب الصوم، باب: فضل الصوم، برقم (١٨٩٤) . ومسلم؛ كتاب الصيام، باب: حفظ اللسان للصائم، برقم (١١٥١) . واللفظ لمسلم رحمه الله.
(٣٣) أخرجه البخاري؛ كتاب الصوم، باب: من لم يدع قول الزور والعملَ به في الصوم، برقم (١٩٠٣) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٣٤) جزء من حديث أخرجه الترمذي - وانفرد بتحسينه - في كتاب الدعوات، بابٌ فيه حديثان: التسبيح نصف الميزان ... ، برقم (٣٥١٩) ، عن رجل من بني سُلَيم، كما أخرجه ابن ماجَهْ مرسلاً عن محرز ابن سلمة، كتاب: الصيام، باب: في الصوم زكاة الجسد، برقم (١٧٤٥) . وإسناد الحديث برواية ابن ماجه ضعيف، لأن فيه موسى بن عبيدة الرَّبَذي، وهو متفق على تضعيفه، والله أعلم.
(٣٥) متفق عليه من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: أخرجه البخاري؛ كتاب الصوم، باب: الريَّان للصائمين، برقم (١٨٩٦) . ومسلم؛ كتاب الصيام، باب: فضل الصيام، برقم (١١٥٢) . واللفظ للبخاري رحمه الله.

<<  <   >  >>