خيره، ومن عامل خلقه بصفة، عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه) (١).
١٦ - سعادة وانشراح صدر من يرعى مصالح المسلمين ويقوم على إغاثتهم، لأنها من الأعمال الصالحة التي يحبها الله - عز وجل - ويرضاها.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي:(عنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود وسعيه في نفع الخلق).
١٧ - أن صاحب المعروف من خيار الناس، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خير الناس أنفعهم للناس»[رواه الطبراني].
١٨ - أن في قيامك بالمعروف وبذل الندى بقاء لنعم الله - عز وجل - عندك، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «إن لله عند أقوام نعمًا، أقرها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين، ما لم يملوها، فإذا ملوهم نقلها إلى غيرهم»[رواه الطبراني].
وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه كان إذا بعث عماله شرط عليهم أمورًا؛ منها (ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس، فإن فعلتم شيئًا من ذلك، حلت بكم العقوبة ... ).
١٩ - كثرة الصدقات التي يسرك رؤيتها في صحيفتك يوم القيامة، فعن علقمة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كل معروف صنعته إلى غني أو فقير، فهو صدقة»[رواه الطبراني].