*وعن هارون بن رئاب قال: لما حضرت عبد الله بن عمرو الوفاة قال: إنه كان خطب إليّ ابنتي رجل من قريش، وكان مني إليه شبيه الوعد، فو الله لا ألقي الله - عز وجل - بثلث النفاق اشهدوا أني قد زوجتها إياه.
*وكلم عمر بن عبد العزيز: الوليد بن عبد الملك في شيء فقال له: كذبت، فقال عمر: والله ما كذبت منذ علمت أن الكذب يشين صاحبه.
*جاءت أخت الربيع بن خثيم عائدة إلى بني له فانكبت عليه، فقالت: كيف أنت يا بني؟ فسأل الربيع: أرضعتيه؟ قالت: لا، قال: ما عليك لو قلت: يا ابن أخي، فصدقت؟
*قال يزيد بن ميسرة: الكذب يسقي باب كل شر، كما يسقي الماء أصول الشجر.
*قال عمر بن عبد العزيز: ما كذبت كذبة منذ شددت على إزاري.
[علاج الكذب]
أخي المسلم: إذا أردت أن تعرف قبح الكذب من نفسك، فانظر إلى كذب غيرك وإلى نفور نفسك عنه، واستحقارك لصاحبه واستقباحك لكذبه.
ويجب على المسلم تجديد التوبة إلى الله من كل ذنب وخطيئة، وعليه تحري الأسباب التي تعين على ترك الكذب، ومنها: