ـ ضد سيطرة وتحكم الحضارة الغربية.
ـ ضد القيادات التي تحمل أفكاراً تتعارض والفكر الإسلامي.
ـ ضد الأفكار التي يراها تحمل طابع الجمود الديني.
· أكَّد المودودي على ثلاثة أمور لتوطيد الحركة هي:
ـ لا يكفي أن يكون زملاؤه في العمل أقوياء في عقيدتهم بل يجب كذلك أن يكونوا موثوقين في سلوكهم الفردي.
ـ أن يكون نظام الدعوة محكماً، فلا يقبل التساهل والتهاون.
ـ أن تشتمل الدعوة في آن واحد على عنصرين من الدعاة:
١ـ أصحاب الثقافة الإسلامية القديمة.
٢ـ أصحاب الثقافة العصرية الحديثة.
· في خطابه الذي ألقاه في كلية الحقوق بلاهور بتاريخ ١٩/٢/١٩٤٨م أعلن المودودي المطالبة بأربع نقاط رئيسية كأهداف للدولة الباكستانية الوليدة وهي:
ـ أن الحاكمية في الباكستان لله وحده وليس للحكومة الباكستانية إلا تنفيذ مرضاة الله.
ـ الشريعة الإسلامية (*) هي القانون الأساسي للدولة.
ـ إلغاء جميع القوانين المخالفة للشريعة الإسلامية ولا يوضع في المستقبل قانون ينافي الشريعة الإسلامية.
ـ على الحكومة الباكستانية أن تمارس سلطاتها ضمن الحدود التي حددتها الشريعة الإسلامية.
· لقد كان صدى هذه النقاط واسعاً حيث انهالت آلاف الرسائل من مختلف المناطق مطالبة بها ومؤيدة لها، وقد عارضتها الحكومة أول الأمر واعتقلت المودودي وزملاءه بسببها لكنها ما لبثت أن رضخت لها وصدر قرار الجمعية التأسيسية في مارس ١٩٤٩م المعروف بقرار الأهداف الذي ما يزال يعتبر أساس الوجهة الإسلامية في الدولة الباكستانية إلى الآن.
· وسائل الجماعة لتحقيق أهدافها:
ـ تصحيح الأفكار وتعهدها بالغرس والتنمية لتوضيح الصراط المستقيم، ونقد الغرب الذي افتتن به أغلبية الناس.
ـ استخلاص الأفراد الصالحين وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة.
ـ السعي في الإصلاح الاجتماعي وهو يشمل كل طبقات المجتمع واتخاذ الحلول العلمية لمشكلاتهم على أساس مبادئ الإسلام الإنسانية من أخوة وعدالة ومساواة.