ـ من مواليد سنة ١٩٤٨م في تونس ـ حصل على إجازة الحقوق سنة ١٩٧٠م وتولى مهنة القضاء حتى سنة ١٩٧٧م ثم التحق بالمحاماة.
ـ التقى مع راشد الغنوشي سنة ١٩٦٩م وتعاهدا على العمل والدعوة للإسلام، وتأثر الاثنان بفكر سيد قطب ـ رحمه الله.
ـ وخلال تعرض الحركة (*) للمحنة في عهد ابن علي (خليفة بورقيبة) في ١٤١٢هـ ـ ١٩٩٢م انشق عن الحركة وشكل جماعة جديدة.
أحداث وتطورات الحركة:
· منذ أن أعلن بورقيبة سنة ١٩٤٥م ـ قبل إعلان الاستقلال بسنتين أنه ينوي إقامة حكم لا ديني في البلد، قرر بورقيبة وحزبه ـ فعلاً ـ تجريد البلد من كل مقوماته الإسلامية.. ففي سنة ١٩٥٧م أعلنت قوانين الأحوال الشخصية التي تقطع علاقتها بالشريعة الإسلامية (*) في مجال الأسرة. وفي سنة ١٩٥٨م ألغيت الأوقاف العامة، و١٩٥٩م منع التعليم الديني و١٩٦٠م شن بورقيبة حرباً ضد الصيام و١٩٦٢م ألغي التقويم الهجري، و١٩٦٥م ـ فتح أول ناد للعراة، و١٩٦٨م بدأت تعرية المرأة المسلمة من لباسها الإسلامي. و١٩٦٩م بدأت حملة لغلق المساجد، و١٩٧٤م بدأ بورقيبة بإلقاء محاضرات ضد القيم الإسلامية، وتهجم على القرآن الكريم والسنة النبوية، والآداب الشرعية والعادات الإسلامية.
ـ وكان من نتيجة هذه الأحداث تحرك بعض الغيورين على الإسلام، ومنهم الشيخ راشد الغنوشي وعبد الفتاح مورو للوقوف ضد هذه الهجمة الشرسة وتأسيس حركة الاتجاه الإسلامي سنة ١٩٦٩م.
ـ وبارك الله في الدعوة الإسلامية فانضم إليها الشباب من الجنسين وطلاب الجامعات، وبرزت ملامح الإسلام عليهم، من إطلاق اللحى إلى الزي الشرعي وغير ذلك.
· أهداف الاتجاه الإسلامي بتونس:
· بعث الشخصية الإسلامية لتونس حتى تستعيد مهمتها كقاعدة كبرى للحضارة الإسلامية بأفريقيا، ووضع حد لحالة التبعية والاغتراب والضلال.
· تجديد (*) الفكر الإسلامي على ضوء أصول الإسلام الثابتة ومقتضيات الحياة المتطورة وتنقيته من رواسب عصور الانحطاط وآثار التغريب.
· استعادة الجماهير حقها المشروع في تقرير مصيرها بعيداً عن كل وصاية داخلية أو هيمنة خارجية.