إيقاظ الروح الإسلامية والمحافظة على التراث الإسلامي فيها بعد أن كادت هذه الجذوة أن تنطفئ بسبب التغريب والعلمنة.
· لقد زاد عدد المدارس الإسلامية بسبب حزب السلامة ليصل إلى ٢٨٠٠ مدرسة لتحفيظ القرآن، وبلغ عدد مدارس الأئمة والخطباء ١٧٢مدرسة، وأربعة معاهد عليا يدرس بها ٢٤ألف طالب فضلاً عن ٥٠٠٠ مدرس لتدريس مادة الأخلاق (*) والتي هي في جوهرها مادة الدين (*) في تركيا.
ويتضح مما سبق:
أن حزب السلامة الوطني أو ما يعرف الآن بحزب الرفاه، رغم أنه لا يحمل لافتة أو تسمية إسلامية، بسبب أنظمة تركيا العلمانية، التي لا تسمح بالترخيص لأي حزب أو جماعة دينية، إلا أنه يتبنى أيديولوجية (*) إسلامية تقوم على الإيمان بالله والاهتمام بالأخلاق والاعتزاز بحضارة الإسلام والعودة بتركيا إلى تراثها الإسلامي. (مع التنبه إلى المؤاخذات التي سبقت الإشارة لها) .
مراجع للتوسع:
ـ العلمانية وآثارها على الأوضاع الإسلامية في تركيا، عبد الكريم مشهداني، منشورات المكتبة الدولية بالرياض، مكتب الخافقين بدمشق، ط١، ١٤٠٣هـ/ ١٩٨٣م.
ـ الحركة الإسلامية الحديثة في تركيا، مصطفى محمد، ألمانيا الغربية، ط١، ١٤٠٤هـ/١٩٨٤م.
ـ الموسوعة الإسلامية "جزءان"، فتحي يكن، دار البشير، عمان، ط١، ١٤٠٣هـ/١٩٨٤م.
ـ مجلة الشهاب البيروتية، العدد الخامس، السنة التاسعة، ١٩٧٤م.
ـ مجلة الشهاب البيروتية، العدد السادس، السنة التاسعة، ١٩٧٥م.
ـ مجلة المجتمع الكويتية، العدد ٢٩٦، السنة السابعة، أبريل ١٩٧٦م.
ـ صحيفة الميثاق المغربية، العدد ٢٩١، ربيع الثاني، ١٣٩٩هـ.
ـ مجلة القبس الكويتية، ١٢ أبريل ١٩٧٧م، وهي تنقل عن صحيفة انجلس تايمز.