للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

· اتبعت الدول المذكورة فيهم سياسة التتريك والتغريب والتفريس مع محاولة القضاء على إسلامهم وشجاعتهم، بإثارة النزعات القبلية ونشر الأفكار الماركسية والعلمانية فيهم.. ولم يخضع الأكراد لهم فقامت ثورات لم تنطفئ شعلتها حتى يومنا هذا وأهم هذه الثورات:

ـ في تركيا:

١ ـ ثورة الشيخ سعيد بيران سنة ١٩٢٥م.

٢ ـ ثورة الجنرال إحسان نوري باشا سنة ١٩٢٧ ـ ١٩٣٠م.

٣ ـ ثورة وبرسم سنة ١٩٣٧م.

ـ وفي إيران:

ـ ثورة قاضي محمد وجمهورية مهاباد الكردية سنة ١٩٤٥م.

ـ وفي العراق:

١ ـ ثورة الشيخ محمود الحفيد سنة ١٩٢٠ ـ ١٩٣٠م.

٢ ـ ثورة الشيخ أحمد البرزاني سنة ١٩٣١م.

٣ ـ ثورة الملا مصطفى البرزاني سنة ١٩٣٥ و ١٩٤٣م.

وانتهت ثورة البرزانيين سنة ١٩٧٥م بعد اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

اجتمع بعض الإسلاميين الأكراد، في موسم الحج بتاريخ ١١/١٢/١٤٠٠هـ في مكة المكرمة، وتباحثوا في قضية شعبهم الكردي المسلم، وما أصابهم من تمزق ودمار وهلاك على يد السلطات في البلاد الموزعين فيها.. ومحاولة القضاء عليهم بكافة السبل وبمختلف الحجج الواهية.

وتبع ذلك قيام حركات وطنية وقومية غلب على كثير منها طابع العلمانية الاشتراكية، فكانت في حال عداء للإسلام. وقد أدى هذا إلى تشويه سمعة الأكراد في النصف الثاني من هذا القرن، من خلال ما كانت تطرحه الأحزاب (*) من إلحاد (*) ومخالفات للدين (*) واستخفاف به أو إهمال له. وكان من المحزن أن يضطر كثير من المتدينين إلى الالتحاق بتلك الأحزاب بسبب عدم وجود البديل الإسلامي الكردي.

وقد وجد المجتمعون الحاجة ماسة إلى إقامة حزب (*) إسلامي في كردستان يشعر بآلام الشعب الكردي المسلم، ويحل عقده ويحمل عنه بعض همومه ومشاكله، ويطلق طاقاته نحو بناء الدولة المسلمة التي تحمل شعار الإسلام ديناً ودولة، وتطبق الإسلام في

<<  <  ج: ص:  >  >>