للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفرنسية والإنجليزية في ١٩٩٠م) .

ـ بدأت المؤامرات تحاك في الخفاء ضد الجبهة من قبل القوى الصليبية، وبدأت وسائل الإعلام حملة تشويه مركزة على جبهة الإنقاذ.. والمستقبل الأسود الذي ينتظر الجزائر إن حكم رجال الجبهة.

ـ وكان أهم أهداف القوى المعادية للإسلام عدم إتمام المرحلة الثانية من الانتخابات.

· اعتقل الشيخ عبد القادر حشاني الرئيس المؤقت للجبهة في ١٨ رجب ١٤١٢هـ (٢٢/١/١٩٩٢م) بتهمة تحريض الجيش على التمرد.

ـ ثم بدأت اعتقالات عامة في الجبهة حيث تم اعتقال الآلاف، وهنا دخلت الجبهة الإسلامية للإنقاذ في محنة وصراع مع القوى المعادية للإسلام في الجزائر وخارجه.

· ومن رجال الجبهة أيضاً الذين برزوا خلال الأحداث:

ـ رابح كبير رئيس اللجنة السياسية بالمكتب التنفيذي المؤقت لجبهة الإنقاذ.

ـ الشيخ محمد السعيد وقد برز كخليفة لعباسي مدني وقد اعتقل أيضاً.

ـ الشيخ زبدة بن عزوز عضو مجلس الشورى.

ـ الشيخ يخلف شراطي وهو من خريجي جامعة أم القرى، قتل رحمه الله في سجن سركاجي.

الأفكار والمعتقدات:

· تعتقد جبهة الإنقاذ أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، ويشمل جميع مجالات الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ... وتلتقي الجبهة مع حركة الإخوان المسلمين في بعض مبادئها.

· تؤكد الجبهة أن إطار حركتها ودعوتها هو الكتاب والسنة، في مجال العقيدة والتشريع والحكم. لذا فإن نموذج فكرها هو التيار السلفي في التاريخ الإسلامي.

· قدمت الجبهة مذكرة إلى رئيس الجزائر في ٧ آذار مارس ١٩٨٩م تتضمن مبادئها وبرنامجها السياسي والاجتماعي، وتحوي المذكرة ما يلي:

ـ ضرورة التزام رئيس الدولة بتطبيق الشريعة الإسلامية طالما أنه يحكم شعباً مسلماً.

ـ استقلال القضاء بغرض الحسبة.

ـ إصلاح النظام التعليمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>