وأجلسني على كرسيه وقال لي: أنت المهدي المنتظر ومن شك في مهديتك فقد كفر (*) "!!
· نسب إلى نفسه العصمة وذكر بأنه معصوم نظراً لامتداد النور الأعظم فيه من قبل خالق الكون إلى يوم القيامة!!.
· كان يلح على ضرورة التواضع وعدم البطر وتشديد النكير على الانغماس في الملاذ والبذخ والنعمة، ويعمل على التقريب بين طبقات المجتمع، وقد عاش حياته يلبس الجبة المرقعة هو وأتباعه، لكن أحفاده من بعده عاشوا في ترف ونعيم.
· حرَّم الاحتفال بالأعراس والختان احتفالاً يدعو إلى النفقة والإسراف.
· يَسَّرَ الزواج بتخفيف المهور وبساطة الولائم وتحريم الرقص والغناء وضرب الدفوف.
· منع البكاء على الأموات، وحرَّم الاشتغال بالرُّقى (*) والتمائم (*) ، وحارب شرب الدخان وزراعته والاتجار به، وشدد في تحريمه.
· أقام حدود الشريعة في أتباعه كالقصاص وحيازة خمس الغنائم ومصادرته أموال السارقين والخمارين، وصك العملة باسمه ابتداء من فبراير ١٨٨٥م جمادى الأولى ١٣٠٢هـ.
ـ أقام في المنطقة التي امتد إليها نفوذه نظاماً إسلاميًّا، ونظم الشؤون المالية وعين الجباة لجمع الزكاة، وكانت مالية الدولة التي أقامها مكونة مما يجبى من زكاة وجبايات.
· في العاشر من ربيع الأول عام ١٣٠٠هـ تطلع المهدي إلى عالمية الدعوة حيث أعلن أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بشَّره بأنه سيصلي في الأبيض ثم في بربر ثم في المسجد الحرام بمكة المكرمة فمسجد المدينة فمسجد القاهرة وبيت المقدس وبغداد والكوفة (*) .
بعض انحرافات المهدي:
ـ لقد كفَّر المهدي من خالفه أو شك في مهديته ولم يؤمن به.
ـ سمّى الزمان الذي قبله زمان الجاهلية (*) أو الفترة.
ـ جعل المتهاون في الصلاة كالتارك لها جزاؤه أن يقتل حدًّا.
ـ أفتى بأن من يشرب التنباك يؤدب حتى يتوب أو يموت.
ـ جعل المذاهب الفقهية والطرق الصوفية مجرد قنوات تصب في بحره العظيم!!.
ـ منع حيازة الأرض لأنها لا تملك إذ أنها محجوزة لبيت المال.
ـ نهى عن زواج البالغة بلا ولي ولا مهر.