للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المكزون السنجاري ٥٨٣ ـ ٦٣٨هـ‍ ومداهمة المنطقة مرتين. فشل في حملته الأولى ونجح في الثانية حيث أرسى قواعد المذهب (*) النصيري في جبال اللاذقية.

· ظهر فيهم عصمة الدولة حاتم الطوبان حوالي ٧٠٠هـ‍/١٣٠٠م وهو كاتب الرسالة القبرصية.

· وظهر حسن عجرد من منطقة أعنا، وقد توفي في اللاذقية سنة ٨٣٦ هـ/ ١٤٣٢م.

· نجد بعد ذلك رؤساء تجمعات نصيرية كتلك التي أنشأها الشاعر القمري محمد بن يونس كلاذي ١٠١١هـ‍/١٦٠٢م قرب أنطاكية، وعلي الماخوس وناصر نصيفي ويوسف عبيدي.

· سليمان أفندي الأذني: ولد في أنطاكية سنة ١٢٥٠هـ‍ وتلقى تعاليم الطائفة، لكنه تنصر على يد أحد المبشرين وهرب إلى بيروت حيث أصدر كتابه الباكورة السليمانية يكشف فيه أسرار هذه الطائفة، استدرجه النصيريون بعد ذلك وطمأنوه فلما عاد وثبوا عليه وخنقوه واحرقوا جثته في إحدى ساحات اللاذقية.

· عرفوا تاريخياً باسم النصيرية، وهو اسمهم الأصلي ولكن عندما شُكِّل حزب (*) سياسي في سوريا باسم (الكتلة الوطنية) أراد الحزب أن يقرِّب النصيرية إليه ليكتسبهم فأطلق عليهم اسم العلويين وصادف هذا هوى في نفوسهم وهم يحرصون عليه الآن. هذا وقد أقامت فرنسا لهم دولة أطلقت عليها اسم (دولة العلويين) وقد استمرت هذه الدولة من سنة ١٩٢٠م إلى سنة ١٩٣٦م.

· محمد أمين غالب الطويل: شخصية نصيرية، كان أحد قادتهم أيام الاحتلال الفرنسي لسوريا، ألف كتاب تاريخ العلويين يتحدث فيه عن جذور هذه الفرقة.

· سليمان الأحمد: شغل منصباً دينيًّا في دولة العلويين عام ١٩٢٠م.

· سليمان المرشد: كان راعي بقر، لكن الفرنسيين احتضنوه وأعانوه على ادعاء الربوبية، كما اتخذ له رسولاً (سليمان الميده) وهو راعي غنم، ولقد قضت عليه حكومة الاستقلال وأعدمته شنقاً عام ١٩٤٦ م.

جاء بعده ابنه مجيب، وادعى الألوهية، لكنه قتل أيضاً على يد رئيس المخابرات السورية آنذاك سنة ١٩٥١م، وما تزال فرقة (المواخسة) النصيرية يذكرون اسمه على ذبائحهم.

· ويقال بأن الابن الثاني لسليمان المرشد اسمه (مغيث) وقد ورث الربوبية المزعومة عن أبيه. ·

<<  <  ج: ص:  >  >>