لا يتجزأ من طموحاتهم البعيدة، وقد أدت بهم هذه الرغبة العارمة إلى السقوط في حمأة الإنذار المقنع والتهديد السافر والعدوان الصريح وربما يكون حزب البعث في العراق أسوأ ما شهده التاريخ.
ويتضح مما سبق:
أن حزب البعث العربي الاشتراكي حزب قومي سلطوي يحاد الله ورسوله ويسعى إلى قلب الأوضاع في العالم العربي ويتخذ العلمانية وتحقيق الاشتراكية مطلباً يبرر سياسته القمعية، ورسالته التي يصفها، على خلاف الحقيقة، بالتقدمية ويجعل من الوحدة العربية هدفاً ينفذه بالضم والإرغام رغم إرادة الشعوب.
والعلاقة معه يجب أن يحكمها قول الله سبحانه: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله) الآية.
مراجع للتوسع:
ـ نضال البعث، بشير الداعواق ـ بيروت ـ ١٩٧٠م.
ـ حزب البعث الاشتراكي مرحلة الأربعينات التأسيسية ١٩٤٠م ـ ١٩٤٩م، تأليف شبلي العيسمي ـ بيروت ١٩٧٥م.
ـ التجربة المرة، منيف الرزاز ـ بيروت ١٩٦٧م.
ـ البعث، سامي الجندي ـ بيروت ١٩٦٩م.
ـ تجربتي مع الثورة، محمد عمران ـ بيروت ١٩٧٠م.
ـ حزب البعث، مطاع صفدي.
ـ الصراع من أجل سورية، باتريك سيل ـ لندن ١٩٦٥م.
ـ أعاصير دمشق، فضل الله أبو منصور ـ بيروت ١٩٥٩م.
ـ مذكراتي عن الانفصال، عبد الكريم زهر الدين.
ـ الدروز، فؤاد الأطرش.
ـ الحركات القومية الحديثة في ميزان الإسلام، محمد منير نجيب ـ ط ١ ـ ١٩٨١م ـ مكتبة الحرمين.
ـ حزب البعث تاريخه وعقائده، سعيد بن ناصر الغامدي دار الوطن للنشر.
ـ دراسة عن حزب البعث وردت للندوة من أحد الكتاب "لا يريد ذكر اسمه".
ـ جريدة الحياة البيروتية ١٠/٢/١٩٦٥م ـ ١٥/٢/١٩٦٦م ـ ٨/٩/١٩٦٦م.