فرق الشيعة (*) ، بل يترضون عنهما، إلا أن الرفض بدأ يغزوهم - بواسطة الدعم الإيراني -، ويحاول جعلهم غلاة مثله.
· يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بذات الله، والاختيار في الأعمال. ومرتكب الكبيرة (*) يعتبرونه في منزلة بين المنزلتين كما تقول المعتزلة.
· يرفضون التصوف رفضاً قاطعاً.
· يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه.
· يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر.
· هم متفقون مع أهل السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع مثل:
ـ قولهم "حي على خير العمل" في الأذان على الطريقة الشيعية.
ـ صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات.
ـ يرسلون أيديهم في الصلاة.
ـ صلاة العيد تصح فرادى وجماعة.
ـ يعدون صلاة التروايح جماعة بدعة.
ـ يرفضون الصلاة خلف الفاجر.
ـ فروض الوضوء عشرة بدلاً من أربعة عند أهل السنة (*) .
· باب الاجتهاد (*) مفتوح لكل من يريد الاجتهاد، ومن عجز عن ذلك قلد، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم.
· يقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته.
· لا يقولون بعصمة الأئمة عن الخطأ. كما لا يغالون في رفع أئمتهم على غرار ما تفعله معظم فرق الشيعة (*) الأخرى.
ـ لكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين ـ رضي الله عنهم جميعاً.
· لا يوجد عندهم مهدي منتظر.
· يستنكرون نظرية البداء (*) التي قال بها المختار الثقفي، حيث إن الزيدية تقرر أن علم الله أزلي قديم غير متغير وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ.
· قالوا بوجوب الإيمان بالقضاء والقدر (*) مع اعتبار الإنسان حراً مختاراً في طاعة الله أو عصيانه، ففصلوا بذلك بين الإرادة وبين المحبة أو الرضا وهو رأي أهل البيت من الأئمة.