وبذلك أصبحت روما الثالثة. يقول الراهب (*) فليوثيوس من باسكوف: "لقد سقطت الرومايان (روما والقسطنطينية) وهذه روما الثالثة، ولن يكون هناك روما رابعة".
- في أثناء حكم نيكون ١٦٥٢ - ١٦٥٨م انقسمت الكنيسة الروسية نتيجة لاقتراح نيكون بضرورة أن تتطابق الكنيسة الروسية في أفكارها، ومعتقداتها الكنيسة (*) الإغريقية.
- ألغى بيتر العظيم عام ١٧٢١م البطريركية الروسية وتبنى المذهب (*) البروتستانتي.
- ألغى الإمبراطور بطرس الأكبر البطريركية الروسية مرة ثانية، وتولى مجمع السينودس المقدس إدارة الكنيسة في المسائل الدينية محتفظاً لنفسه وخلفائه برئاستها.
- في عام ١٧٤٤م أصدرت بطريركية الكنيسة في القسطنطينية مرسوماً بتحريم الماسونية والانتساب إليها.
- وفي أيام الإمبراطورة كاترين استولت الحكومة على أملاك الكنيسة الروسية واحتفظت لنفسها بأمر تعليم الكهنة (*) وتعيينهم. وقد استمر أثر هذه الإجراءات حتى عام ١٩١٧م حيث الثورة (*) البلشفية التي أدخلت النصرانية (*) في روسيا في مرحلة جديدة منفصلة بذلك عن الكنائس (*) الأخرى، وانتُخِب أول بطريرك لها أثناء الحرب العالمية الثانية، وبالتالي أصبحت تعلن ولاءها للحكومات الشيوعية وتؤكد سياستها ضد الغرب.
* استقلت الكنيسة اليونانية في عام ١٨٣٣م عن كنيسة القسطنطينية.
* ظهرت في بلغاريا حركة تعمل على إصلاح الكنيسة البلغارية برئاسة الأب نيوفت بوزقيلي، وبعد أن عينت الحكومة العثمانية أساقفة (*) غير بلغاريين على الكنيسة البلغارية.
- وفي عام ١٨٦٠م أعلن الأسقف غيلادبون مكاريو بولسكي استقلال الكنيسة البلغارية، ووافقت السلطات العثمانية على ذلك، وأنشأت لهم كنيسة خاصة في استانبول تحت رئاسة مطران (*) وهيئة مساعدة خاصة بهم.
- وردًّا على ذلك عقد مجمع القسطنطينية عام ١٨٧٣م بحضور بطاركة القسطنطينية وأنطاكية وأورشليم والإسكندرية ليصدر قراراً بحرمان جميع النظام الكنسي البلغاري.
- بعد سيادة الشيوعية في دول شرق أوربا انضمت الكنيسة البلغارية والرومانية إلى الكنيسة الروسية مرة أخرى.
- استقلت الكنيسة الأرثوذكسية اليابانية عام ١٩٣٩م عن الكنيسة الروسية التي ظلت تابعة لها منذ تأسيسها عام ١٨٦٠م على يد إرسالية أرثوذكسية روسية.
أهم الأفكار والمعتقدات:
* تؤمن الكنيسة الأرثوذكسية مثل باقي الكنائس الأخرى بإله (*) واحد مثلث