إفريقيا، وبعد ذلك بكثير أخذت ترد الإرساليات التبشيرية البروتستانتية إنجليزية وألمانية وفرنسية.
· بيتر هلينغ: احتك بمسلمي سواحل إفريقيا منذ وقت مبكر.
· البارون دوبيتز: حرك ضمائر النصارى منذ عام ١٦٦٤م إلى تأسيس كلية تكون قاعدة لتعليم التبشير المسيحي.
· المستر كاري: فاق أسلافه في مهنة التبشير، وقد ظهر إبّان القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر.
· كان للمبشر هنري مارتن ت ١٨١٢م يد طولى في إرسال المبشرين إلى بلاد آسيا الغربية، وقد ترجم التوراة (*) إلى الهندية والفارسية والأرمنية.
· في عام ١٧٩٥م تأسست جمعية لندن التبشيرية وتبعتها أخريات في اسكوتلانده ونيويورك.
· في سنة ١٨١٩م اتفقت جمعية الكنيسة (*) البروتستانتية مع النصارى في مصر وكونت هناك إرسالية عهد إليها نشر الإنجيل (*) في إفريقيا.
· دافيد ليفنستون ١٨١٣ - ١٨٧٣م: رحالة بريطاني، اخترق أواسط إفريقيا، وقد كان مبشراً قبل أن يكون مستكشفاً.
· في سنة ١٨٤٩م أخذت ترد إرساليات التبشير إلى بلاد الشام، وقد قامت بتقسيم المناطق بينها.
· وفي سنة ١٨٥٥م تأسست جمعية الشبان المسيحية (*) من الإنجليز والأمريكان، وقد انحصرت مهمتها في إدخال ملكوت المسيح (*) بين الشبان كما يزعمون.
· في سنة ١٨٩٥م تأسست جمعية اتحاد الطلبة المسيحيين في العالم، وهي تهتم بدراسة أحوال التلاميذ في كل البلاد مع العمل على بث روح المحبة بينهم (المحبة تعني التبشير بالنصرانية) .
· صموئيل زويمر Zweimer: رئيس إرسالية التبشير العربية في البحرين ورئيس جمعيات التنصير في الشرق الأوسط، كان يتولى إدارة مجلة العالم الإسلامي الإنجليزية التي أنشأها سنة ١٩١١م وما تزال تصدر إلى الآن من هارتيفورد. دخل البحرين عام ١٨٩٠م، ومنذ عام ١٨٩٤م قدمت له الكنيسة الإصلاحية الأمريكية دعمها الكامل. وأبرز مظاهر عمل البعثة التي أسسها زويمر كان في حقل التطبيب في منطقة الخليج وتبعاً لذلك فقد افتتحت مستوصفات لها في البحرين والكويت ومسقط وعمان. ويعد